الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

عبارات مزيفة في الكتاب المقدس

عبارات مزيفه في العهد الجديد



قسطنطين تشندورف

Professor C. Tischendorf

ترجمة إبراهيم جودة





مقدمة: بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين على ما هدانا إليه من الحق واليقين واشهد أن لا اله إلا الله وان محمد عبده ورسوله نعمة ربنا لكل العالمين ثم أما بعد:

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) سورة البقرة

هذا البحث هو ترجمة لقائمة من التحريفات التي اضيفت للكتاب المقدس ليس لها اصل او وجود في المخطوطات القديمة والتى اكتشفها العالم قسطنطين تشندورف Professor C. Tischendorf’s مكتشف النسخة السينائية الاكثر قدما للكتاب المقدس وهذا البحث اقتصر على اهم النتائج التى تم التوصل اليها في العهد الجديد فقط وليس كل النتائج ونشرته جمعية الكتاب المقدس اليوم Bible today الأمريكية وهو موجود على موقعها على شبكة المعلومات الدولية

وهو عبارة عن مقارنة بين نسخة الكتاب المقدس المعروفة في كل العالم المسيحى الا وهي نسخة الملك جيمس والتى ترجم عنها بعد ذلك كافة الترجمات الاخري لكل لغات العالم والجدير بالذكر ان الكتاب المقدس الموجود بين ايدينا باللغة العربية والذي يستخدمه جميع المتكلمين بالعربية وهو طبعة دار الكتاب المقدس هو ترجمة لنسخة الملك جيمس التى بها كل الاخطاء الواردة في هذا البحث والترجمة العربية ترجمها الدكتور عالى سميث (الكتاب المقدس سميث فان دايك طبعة دار الكتاب المقدس(. اعتمدتها الطوائف المسيحية
الدكتور عالي سميث ولد بأمريكا سنة 1801 وعام 1847 تمكن هو ومعاونوه - بعد مجهود من ترجمة أسفار موسى الخمسة، ثم العهد الجديد كله، ثم بعض النبوات. وشرع بالفعل في طبع سفري التكوين والخروج وستة عشر أصحاحاً من إنجيل متى، لكنه مات عام 1854 قبل اكتمال العمل.
فاَشترك بُطْرُس البُسْتَاني وكرنيليوس فاندايك في ترجمة باقي الكتاب المقدس بعد مراجعة ما جاء عن سميث ، وانتهى من الترجمة والطبع يوم 29 مارس 1865ترجمة سميث فان دايك

أي تم اكماله قبل مراجعة واكتشاف المخطوطة السينائية .
ولذلك قمنا بترجمة البحث المختصر إلى اللغة العربية ليتمكن اهل اللغه العربية من مطابقة كتابهم مع نتيجة البحث وقام ايضا عديد من الباحثين بعمل مقارنات بين المخطوطات المختلف وتوصلوا الى نتائج مبهرة مثل الكاتب هيرمان هوسكير فى كتابه عن النسخة الفاتيكانية والنسخة السينائية قام بالمقارنة بين المخطوطتين فوجد 3036 اختلاف بين النسختين في الأربعةأناجيل فقط !! اي نصف العهد الجديد قد وجد الاختلافات في إنجيل متى 656 , وفي انجيل مرقس 567 , وفي انجيل لوقا 791 , وفي انجيل يوحنا 1022 اختلافا".

The Differences Between Sinaiticus and Vaticanus in the Four Gospels:Matthew 656+Mark 567+Luke 791+John 1022=Total 3036
in the Gospels alone.” Hoskier. Codex B., Vol. 2, P. 1.



كتاب هوسكير- المخطوطات -الجزء الثاني ص-1

وسيجد المدقق لهذه الاختلافات انها ليست من سهو الناسخ بل تعمد إدخال آيات بالكامل ليس لها أصل وإضافات تاريخية وإضافات عقائدية

مثل ما في رسالة يوحنا الأولى الإصحاح الخامس العدد السابع والثامن من إضافة نص يفيد التثليث

(5: 7 فان الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد

5: 8 و الذين يشهدون في الارض هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد )

وعند الحذف يكون النص الصحيح (5: 7 فان الذين يشهدون هم ثلاثة و هؤلاء الثلاثة هم واحد

5: 8 هم ثلاثة الروح و الماء و الدم و الثلاثة هم في الواحد)

وكذلك النص الذي في نهاية انجيل متى 28: 19 فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس



طبقا لكونيباري استشهد ايسبيوس بهذا النص مرات عديدة في كتاباته ما بين عام 300 و عام 336 , وبالتحديد في معرض تعليقه على المزامير واشعياء (وكتابه Demonstratio Evangelica), وكتابه Theophany التجلي ...... وفي كتابه الشهير تاريخ الكنيسة وكتابه في مدح الامبراطور قسطنطين . وبعد دارسة منصفه في هذه الاعمال الخاصه بايوسبيوس , وجدت ثمانيه عشر استشهاد بمتى 28 : 19 , وكانت دائما بهذه الصيغة :

"اذهبوا واجعلوا من كل الامم تلاميذ في اسمى , علموهم ان يحفظوا كل الاشياء , التى انا امرتكم بها "



ومثال اخر على التحريف وليس من سهو الكاتب هو ما في انجيل لوقا الإصحاح الرابع والعشرون العدد الثاني والاربعون 24: 42 فناولوه جزءا من سمك مشوي و شيئا من شهد عسل كيف أضاف شهد العسل وهو ليس مع المسيح ولم يوجد في نصوص المخطوطات كيف تدخل الكلمة البشرية على كلمة الله

ومثال اخر وصارخ على التحريف هو منحه للغفران لليهود على صلبهم المزعوم للمسيح ففي لوقا الإصحاح الثالث والعشرون العدد الرابع والثلاثون وهو تحريف ليس أبدا من سهو الكاتب ويفيد دلالات تاريخية وعقائدية أيضا

23: 34 فقال يسوع يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون و اذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها

وكذلك في إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن من العدد واحد حتى الثامن مزور والذي فيه قصه المرأة التي قبض عليها وهي تزني 8 : 1-11

واتوا بها للسيد المسيح فعفى عنها وخالف تعاليم التوراة تصوروا أنهم أضافوا احدي عشر أيه لتبرير إلغاء عقوبة الزنا في المسيحية واترك للقارئ أن يرى بنفسه الإضافات التى وصفها العالم الكبير قسطنطين تشندورف بالمزيفة ليحكم عليها

وهذا العمل هو مسيحي صرف ليس لنا فيه دخل سوى ترجمة البحث فقط
والله ولي التوفيق،،،

المترجم إبراهيم جودة حسب النبي

عبارات مزيفه في العهد الجديد

ترجمة إبراهيم جودة
)
بناء على ملاحظات البروفسير سي تشيندورف لقرائته لاقدم مخطوطتين يونانيتين للعهد الجديد : المخطوطة السينائيه والمخطوطة الفاتيكانية



الكلمات التاليه, وجدت في نسختنا الاكثر تداول (نسخة الملك جيمس) ولم توجدفي اقدم المخطوطات , وبشكل جلي فهي ليست جزء من الكلمة الالهيه. وعلى كل من يحوز نسخه ان يذهب الى نسخته ومعه قلمه الرصاص في يده, ويحدد هذه الكلمات ليحذفها: وبعدها اقراؤ المقاطع التي تم الحذف منها ولاحظوا التحسن. ان هذه القائمة تجمع كل الاستيفائات المهمة التي تم اكتشافها حتى الان.



ان الذي قام بجمع هذه القائمة قد اختصرها. ومن وجهة نظره يوجد اسباب جيدة جدا لماذا كل محتويات هذه القائمة يجب ان تحذف من نسخ الكتاب المقدس الخاص بنا ، وهكذا فانه عند حذف ما توصل ايه من انجيل مرقس في الاصحاح الرابع عشر العدد 30 و68 و72 فان البيان حين اذ يتوافق مع البيان الصادر من الاناجيل الاخرى . اواذا اخذنا لوقا الاصحاح الثالث والعشرون العدد الربع والثلاثون : فالتاريخ يظهر ان اليهود ملزمين كعرق ان يكفروا عن جريمتهم . او اذا اخذنا يوحنا الاصحاح الرابع العدد التاسع : فانه لا يتفق على الاطلاق مع لوقا الاصحاح التاسع العدد الثاني والخمسون الذي يظهر ان الرب نفسه قد فعل كل هذه الاعمال . لقد حذفنا من هذه القائمة كثيرا من النتائج التى تم اضافتها بواسطة الناسخون الاوائل بغرض ان يجعلوا كل القصص الانجيلية منسجمة , ومئات من الكلمات الغير جوهرية كان قد تم اضافتها ولم تؤثر على نقاء الرسالة .(بعض هذه الفقرات تم حذفها بالفعل في اكثر من ترجمة حديثة مثل النسخة الامريكية القياسية او النسخة الدولية الجديدة بما ان هذه الترجمات الحديثة ترجمت من مخطوطات يمكن الاعتماد عليها اكثر قدما

هناك تعليقان (2):

  1. الحمد لله على نعمة الاسلام

    ردحذف
  2. جزاكم الله خيرا ورفع قدركم في الدنيا والآخرة

    ردحذف